عشبة الزوفا Hysope
Hyssopus officinalis
اسم شائع: عشبة الزوفا
العائلة: لامياسيا (الشفرين)
الأصل: الزوفا، موطنها الاصلي جنوب أوروبا وشمال
إفريقيا وغرب آسيا، ثم تمت زراعتها في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية.
تاريخ وقصة
النبات:
يعتبر الزوفا نباتا مقدسا، يشار إليه غالبا في
الكتاب المقدس باسم "êzôb»، الزوفا معروف جيدا منذ العصور
القديمة. أوصى الطبيب اليوناني ديوسقوريدس ، في القرن الأول الميلادي ،
باستخدامه ، وذلك بمزجه بالتين ونبتة السذاب، لمحاربة أمراض الجهاز التنفسي.
كانت واحدة من الأعشاب "الساحرة" في
عيد القديس يوحنا التي كانت تستخدم للتنقية والتطهير. وكمسحوق، كان يستخدم لحماية
المنزل من التأثيرات الشريرة.
أوصت الراهبة الالمانية سانت هيلدغارد
بإعداد الزوفا لمنع التجاوزات الغرامية.
كانت كلية الطب في ساليرنو (أول كلية
طبية في العصور الوسطى) هي التي اكتشفت فضائلها الصدرية.
الجانب النباتي:
يبلغ طول عشبة الزوفا ما بين 20 و60 سم، وهي
شجيرة فرعية معمرة لها جذور بالياف خشبية قوية ومتفرعة، وجذع تصاعدي متفرع، وأوراق
خضراء وبيضاء متقابلة، صغيرة، كاملة، مستطيلة الشكل، رمحيه الرأس، تشكل نجمة حول الساق. أزهارها الزرقاء الأرجوانية في محاور
الأوراق العلوية على هيئة مسامير طرفية طويلة. تنقسم ثمارها إلى أربعة أجزاء،
يحتوي كل منها على بذرة سوداء خشنة.
الاستخدامات:
من الزوفا، تستخدم قمم الازهار في شاي الأعشاب،
وخاصة في تنظيف الشعب الهوائية.
المستخلص او النقيع هو أيضا منشط وغالبا ما يوصف
في حالات التعب الشديد.
في الماضي، تم استخدام الزوفا المجفف كتوابل،
ممزوجة بالحساء والصلصات والحشوات.
التحضيرات:
يتم تحضير شاي الزوفا على شكل مغلي خفيف لمدة 3 دقائق،
مع 3 قروش من قمم الزهور المجففة لكل 1 لتر من الماء، بعدها نقوم بإطفاء الموقد مع
ترك الاناء مغطا جانبا. قم بشرب فقط 2 أو 3 أكواب في اليوم.
رائحته العطرية قوية جدا. وطعمه اللذيذ يذكرنا بالزعتر،
لكنه أحلى وأكثر حلاوة وبدون مرارة.
وصفة بسيطة:
لمكافحة أمراض الرئة والتهاب الشعب الهوائية والربو،
توصي الدكتورة كلير لوران بيرثود، المتخصصة في النباتات
الطبية، بمزيج من الزوفا والزعتر والملوخية. تحضير محلول بمعدل 1 قرصة من كل نبات
لكل 1 لتر من الماء. شرب 3 أكواب يوميا من هذا الشاي العشبي، ولكن لا يجب ان تطيل
العلاج بعد 9 أيام.
السمية
والاحتياطات للاستخدام:
كن حذرا، يجب أن يستخدم الزوفا بحذر للأشخاص العصبيين. لا ينبغي تناول الزيت العطري لأنه يمكن أن يسبب نوبات الصرع.